* هل سينجح دفاع ليفربول؟
* هل سينجح صلاح في استغلال نقاط ضعف سيتي؟
يعاني سيتي من نقطة ضعف في مركز الظهير الأيسر حيث دفع جوارديولا هذا الموسم بالعديد من اللاعبين لشغل هذا المركز بسبب إصابة لاعبه الأساسي بنيامين ميندي في سبتمبر/ أيلول 2017.
ولعب البرازيلي دانيلو وفابيان ديلف الذي غير مركزه والأوكراني الشاب أولكسندر زينتشنكو في هذا المركز هذا الموسم لكن جوارديولا اختار قلب الدفاع الفرنسي إيمريك لابورت لشغل هذا المركز في الفوز 3-1 على مضيفه إيفرتون السبت الماضي.
وربما كانت هذه المشاركة تجربة أخيرة قبل مواجهة بعد غد الأربعاء أمام ليفربول الذي سيسند إلى نجمه المتألق محمد صلاح، الذي أحرز 37 هدفا في كل المسابقات، مهمة اختراق هذه الجبهة بصرف النظر عن المدافع الذي سيضعه جوارديولا في هذا المركز.
ويشغل لابورت مركز قلب الدفاع وهو مركزه الأساسي، وإذا كان جوارديولا يتباهى بقدرة لاعبيه على شغل أكثر من مركز فإن مدافع أتليتيك بيلباو السابق سيخوض اختبارا صعبا إذا وقع عليه الاختيار لشغل هذا المركز.
* إلى أي مدى سينجح سيتي في التعامل مع ضغط ليفربول؟
لا يحب فريق المدرب جوارديولا بناء الهجمة انطلاقا من خط الدفاع فحسب بل حتى انطلاقا من حارس المرمى إيدرسون الذي تخدمه قدراته في أداء هذا الدور.
لكن مهاجمي ليفربول ضغطوا بقوة على دفاع سيتي وحارس مرماه في الفوز الذي تحقق في يناير/كانون الثاني الماضي في أنفيلد ما أجبرهم على ارتكاب أخطاء وأفقدهم التركيز وإيقاع المباراة.
ومع توافر دفاع قوي فإن المهمة ستتمثل في الضغط في منطقة وسط الملعب والحد من المساحات التي يستغلها سيتي ويستفيد منها كثيرا.
وقال كلوب إن طريقته الهجومية لن تختلف في مباراة الأربعاء.
* هل يستطيع ألكسندر أرنولد مواجهة ساني؟
لا يوجد أي شك في موهبة ترينت الكسندر-أرنولد (19 عاما) ظهير ليفربول الأيمن وأنه لاعب واعد لكن سيواجه تحديا كبيرا في مواجهة سرعة ومهارة الألماني ليروي ساني الجناح الأيسر لسيتي.
وخاض ألكسندر-أرنولد عدة اختبارات صعبة في الآونة الأخيرة وعانى في أولد ترافورد أمام ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد، كما واجه وقتا عصيبا السبت الماضي في الشوط الأول أمام ويلفريد زاها جناح كريستال بالاس.
فإذا ترك بدون معاونة فقط في موقف رجل لرجل في مواجهة ساني فربما سيعاني خريج أكاديمية ليفربول من ليلة طويلة وقاسية، لكنه سيكون في حاجة إلى دعم ومساندة.
* من سيفوز بلقب أفضل لاعب في الموسم؟
لم تكن هناك أي شكوك تذكر في معظم فترات هذا الموسم إزاء شخصية أفضل لاعب في إنجلترا هذا العام.
وقدم البلجيكي كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي عروضا رائعة تجلت في التمرير المتقن والحركة الدائمة والدقة في إنهاء الهجمات والذي لا يكاد يتفوق عليه أي منافس آخر.
وإذا كان محمد صلاح صفقة رابحة في ليفربول هذا الموسم فإن البعض يرى أن حصيلة أهدافه التي بلغت 37 هدفا وأدائه بشكل عام تتيح له الآن منافسه دي بروين على لقب أفضل لاعب.
وقد يكون كلاهما جديرا بالفوز باللقب لكن أحد العوامل المهمة التي ستكون في ذهن من يتخذون القرار هو مدى تأثير هذا الثنائي الذي سبق أن رفض تشيلسي استمرارهما معه في حسم هاتين المباراتين.